حزب الأصالة والمعاصرة يتواصل مع الصحافيين والإعلاميين ويقدم محاور إستراتيجيته الإعلامية ويسلط الضوء على عدة قضايا تهم الرأي العام

pam

10:57 ص

0 تعليقات

شاركه غرد جوجل+

عقد، صباح يوم الخميس 25 فبراير 2016، السيد خالد أدنون الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام والتواصل لحزب الأصالة والمعاصرة وبحضور أعضاء عن المكتب، لقاء صحفيا، سلط فيه الضوء على آخر مستجدات اجتماع المكتب السياسي للحزب.

في مدخل حديثه، أشار السيد أدنون إلى أن الغاية من تنظيم اللقاء تندرج في إطار بناء جسور التواصل مع مختلف المنابر الإعلامية بمختلف دعاماتها، إضافة إلى إطلاع الصحافة بمضامين الاجتماع الأخير للمكتب السياسي والإجابة عن  مجموعة من التساؤلات المطروحة في الساحة الوطنية وتوضيح الموقف الرسمي للحزب.

وأوضح أدنون أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة شكل في فترة سابقة مجموعة من اللجان للاشتغال على مجموعة من القضايا سواء تعلق الأمر ب : تقييم السياسات العمومية، أو بالإستراتيجية الإعلامية، ورصد وتتبع ما يقع في الساحة السياسية في العلاقات مع الشركاء سواء السياسيين أو في المجتمع المدني،  وأكد أن مجموعة من اللجان قدمت خلاصاتها وتقاريرها، وهناك لجان أخرى بصدد إعداد وتطوير هذه التقارير.

وذكر أدنون باللقاءات التواصلية التي عقدها  السيد الأمين العام للحزب والمكتب الفيدرالي مع أعضاء المجلس الوطني والهيئة الجهوية للمنتخبين بعدد من الجهات، والتي كان الهدف منها الإنصات لنبض  الفعاليات الوطنية من ناخبين ومنتخبين وفتح باب النقاش مع المناضلات  والمناضلين في إطار تكريس سياسة القرب والمشاركة التي يعتمدها الحزب في تواصله وعلاقاته.

-         اللقاءات التواصلية للبام مع باقي الأحزاب:

وأشار أدنون إلى الاجتماع الذي عقد بين أعضاء المكتب السياسي لحزبي الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة، يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016، والذي تضمن عدة نقاط وضحها البلاغ المشترك، وتهم بالأساس المنظومة الانتخابية ومواصلة التنسيق على صعيد البرلمان واستمرار الحوار والتشاور في مجمل الملفات التي تهم الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي، خاصة وأن هناك تقاطع في المرجعية ما بين الحزبين، وهو توجه سيشمل أحزاب أخرى تشترك مع حزب الأصالة والمعاصرة في المرجعية.

-         الاستراتيجية الإعلامية الجديدة:

وأضاف أدنون أن الإستراتيجية الإعلامية-التواصلية للحزب كانت من ضمن النقاط التي نوقشت خلال الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وأن التعامل مع وسائل سيخضع لضوابط محددة وستكون هناك خرجات إعلامية دورية بعد كل نشاط يقوم به المكتب السياسي، كما سيكون لأعضاء المكتب السياسي خرجات إعلامية كل من مجال تخصصه. كما أشار أدنون إلى المشاريع الإعلامية المقبلة للحزب كتطوير الدعامات الحالية وعلى رأسها الموقع الرسمي www.pam.ma، وإنشاء منابر إعلامية جديدة ك: الويب تيفيPAMTV، والجريدة الورقية. وفي إطار نفس الإستراتيجية التواصلية -يضيف أدنون- سيتم إنشاء أكاديمية للتكوين، ستكون مفتوحة في وجه الجميع من داخل وخارج المغرب، وسيهم التكوين بها مختلف المجالات المرتبطة بالعمل الحزبي والتواصل السياسي والدبلوماسية عبر شراكات مع معاهد ومؤسسات وطنية دولية لها باع طويل في هذا الإطار.

-         قضية مجلس مدينة الرباط:

بصدد هذه النقطة، أوضح خالد أدنون أن المكتب السياسي أحال هذا الموضوع على لجنة الأخلاقيات داخل المكتب الفيدرالي للحزب، من أجل دراسة هذا الموضوع بتفصيل والقيام بالتحقيقات الضرورية، وشدد المكتب السياسي للحزب على أن الوزارة الوصية يجب أن تتحمل مسؤوليتها في اتجاهين، الاتجاه الأول هو التحقيق في ما وقع الجمعة الماضي، وثانيا التوضيح والتحقيق فيما أصبح يعرف وسط الرأي العام بقضية عمدة مدينة الرباط، إن الرأي ينتظر الآن جوابا وحقيقة هذا الملف وحقيقة (الوضع الصحي) للعمدة. وأشار أدنون إلى أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المدينة سيعلن بهذا الخصوص عن موقف رسمي يوم الاثنين القادم.

-         البام يشدد على الشفافية في كل تحركاته وقراراته

تداولت بعض المنابر الإعلامية انعقاد لقاء "سري" بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وفي هذا السياق شدد أدنون على أن البام قطع على نفسه عهدا عنوانه الشفافية وإطلاعه مناضليه ومناضلاته وأعضاء المكتب السياسي والمواطنين بأي مستجد، وفي الاجتماع الأخير للمكتب السياسي -يقول أدنون- لم يتطرق السيد الأمين العام لهذا الاجتماع بالمرة، بمعنى أنه لا صحة للأخبار التي تروج عن وجود لقاءات سرية أو مفاوضات بالنسبة للحكومة المقبلة، وقال لو كانت لكنت أخطرتم بها بكل شفافية.

تجدر الإشارة إلى اللقاء الصحفي، حضرته السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي للحزب: عزيزة الشكاف، ابتسام العزاوي، الدكتور امحمد اللقماني، والمهندس جمال الشيشاوي، وعرف مشاركة وازنة للعديد من المنابر والمؤسسات الإعلامية التي تفاعلت مع أشغال الندوة وثمنت هذه الخطوة واعتبرتها سابقة تندرج ضمن الاستمرارية التواصل الفعال وتؤسس في نفس الوقت لجيل جديد من التواصل الحزبي.